- ضمن فعاليات حملة اسمعونا استضاف مركز أمل للمناصرة والتعافي في مدينة أنطاكية نشاطاً تحت عنوان رفع الوعي بالتوثيق وأهم التحديات التي تعاني منها الناجيات بتاريخ 9/نيسان/2022 بهدف رفع وعي بأهمية التوثيق وطرح أهم التحديات والمشاكل التي تعاني منها الناجيات وطرق حلها ، حيث تتضمن الجلسة الحديث عن الحملة وأهدافها ولماذا تم اختيار اسم الحملة “اسمعونا” بهدف إيصال صوت الناجيات الى المجتمع المحلي لتغيير الصورة النمطية عن الناجية والتخلص من وصمة العار وتمكين الناجيات من الدفاع عن قضيتهم وصولا للتعافي والهدف الآخر هو إيصال صوت الناجيات للمجتمع الدولي، وطلبهن أن يكون لهن دور في مسار العدالة الانتقالية وان يشاركن في تعزيز الوصول إلى العدالة والحقيقة ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات وأيضا المطالبة بالكشف عن مصير المعتقلين داخل معتقلات النظام.
حيث حضر الجلسة عدد من الناجيات وأهالي المفقودين وعدد من الناشطات في المجال الحقوقي والإنساني.
ومن ثم تم توجيه سؤال للناجيات عن أهم المشاكل والتحديات التي عانت منها بعد الاعتقال
أحد الناجيات: اكدت انها لا تقبل نظرة التعاطف من قبل المجتمع والمحيط وأنها لم تستطع الحصول على العمل بشكل سهل وان زوجها دائما يعيرها بأنها معتقلة مما دفعها للانفصال عنه
وأخرى تحدثت ان زوجها قام بطلاقها بعد خروجها من المعتقل وأصبحت مسؤولة عن طفلين وام عاجزة كانت معها بالمعتقل وعانت من القلق والعزلة ودائما تتذكر السجن وما ترك من أثر جسدي على والدتها التي أصبحت طريحة الفراش رغم خضوعها الى جلسات دعم نفسي كثيرا
وأخرى تحدثت عن رفض أهلها وعشيرتها لها ونبذها وتهديدها بالقتل مما دفعها الى ترك سوريا واللجوء إلى تركيا مع طفلة والزوج أخذ منها ولدها وهذا ما شكل ألم نفسي وخوف بالإضافة إلى ما عانت من تعذيب جسدي ونفسي وجنسي حيث تعرضت الى الاغتصاب والتشوه برمي مادة الاسيد على وجهها ويديها وقالت رغم كثرة العمليات إلا أنني أدفع عمري على ان أستطيع فتح فمي ويدي ورؤية ابني وأنها مازالت الى الآن تحت التهديد واسمعت الحضور بعض تسجيلات لأقرباء لها فيه تهديد.
وخلال الحوار المفتوح تم التطرق الى كيفية معالجة المشكلات منها وصمة العار من خلال رفع الوعي المجتمعي وركزو على أهمية دور الإعلام في رفع الوعي وتغيير الصورة النمطية عن الناجيات
وأهم الحلول التي تم اقتراح من خلال حملة اسمعونا لمساعدة في التغيير لحل المشاكل
التشبيك والتمكين والمدافعة
وأهم مطالب الناجيات في حملة اسمعونا:
1.صوت الناجيات لابد أن يكون مسموعاً داخل مجتمعهن وأيضا في المحافل الدولية ولاسيما في مسار العدالة.
- ملف المعتقلات ملف إنساني ليس قابل للمساومة السياسية.
3.دور الناجيات في العدالة الانتقالية.
- مرحلة التعافي.
أهم الرسائل التي قام الناجيات والناشطات بكتابتها منها:
1.المساءلة والمطالبة بمحاسبة مرتكبي انتهاكات أمر سيحدث بمساعينا …اسمعونا
2.اسمعونا ….. ليش ساكتين
3.اسمعونا … صار وقت تغيير السياسات… صار وقت نحن نحكي وانتو تسمعونا
4.لن نتخلى عن حقنا وحق كل مظلوم ماضون حتى اخر نفس لسنا ضعفاء لكننا أقوياء اسمعونا بدنا ياهن بدنا الكل بدنا المعتقلين
5.العدالة والحقيقة مطلبنا ……… اسمعونا
وفي نهاية الجلسة تم توزيع إمساكية رمضان للمستفيدات ونشرها في مدينة أنطاكية وشرح الهدف والرسالة المكتوبة في الامساكية (تذكروا الناجيات السوريات اللواتي حملن القضية في المعتقل وخارجه …اسمعونا)
