مغيبات قسرا ومنسيات بين صدى صرخات ألم تملأ دهاليز السجون، أصوات تتسرب خلف قضبان السجن لتخبر محاصريها أنها ما زالت

“دخل عليّ واحد من العناصر وأخدني لحمامات خاصة بالعناصر، وطلب منّي أتحمم. بمجرّد ما خلصت رجّعني على السجن نفسه، وربّطلي

تم اعتقالي من قبل المخابرات الجوية في حلب بتاريخ ٦/٨/٢٠١٦ بتهمة خلايا إرهابية قضيت ثمانية أيام في فرع الجوية وبعد

عندما تم اعتقالي مع طفي  كانت تهمتي الوحيدة أنني من الغوطة وأخي شخص عمل بالإغاثة، رغم أنه استشهد قبل اعتقالي

اسمي شيماء من إحدى  مدن ريف دمشق، نشأت في أسرة أبي وأمي يحاولون جاهدين تأمين حياة كريمة وهادئة فأبي كان

أنا من بلد تدعي حمص العدية.  نشأت فيها وكبرت وترعرعت ودرست، قبل انطلاقة الثورة.  كان لدي علم بما يفعله النظام