اصواتنا

الأعداد التقريبية

0
نساء وأطفال مخفيين قسراً
11
مخفيين قسراً

بحث متقدم في الموقع

Search

ضمن حملة “اسمعونا” جلسة في ولاية مرسين التركية

ضمن فعاليات حملة اسمعونا  استضاف مركز أمل للمناصرة والتعافي  في مدينة مرسين نشاطاً تحت عنوان رفع الوعي بالتوثيق وأهم التحديات التي تعاني منها الناجيات بتاريخ 16 /نيسان/2022 بهدف رفع وعي بأهمية التوثيق وطرح أهم التحديات والمشاكل التي تعاني منها الناجيات وطرق حلها ، حيث تتضمن الجلسة الحديث عن الحملة وأهدافها ولماذا تم اختيار اسم الحملة “اسمعونا” بهدف إيصال صوت الناجيات الى المجتمع المحلي لتغيير الصورة عن الناجية والتخلص من وصمة العار وتمكين الناجيات من الدفاع عن قضيتهم وصولا للتعافي والهدف الآخر هو إيصال صوت الناجيات للمجتمع الدولي، وطلبهن أن يكون لهن دور في مسار العدالة الانتقالية وان يشاركن في تعزيز الوصول إلى العدالة والحقيقة ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات وأيضا المطالبة بالكشف عن مصير المعتقلين داخل معتقلات النظام الأسدي.

حيث تم فتح جلسة حوارية عن أهم التحديات التي عانت منها الناجيات السوريات بعد الخروج من المعتقل وفي بلاد اللجوء 

تحدثت أحد الناجيات انها اعتقلت على أحد الحواجز وان زوجها عقيد طيار كان محكوم عليه 13 سنة سجن 

وأنها عانت من كل أنواع التعذيب في داخل الفروع الأمنية وانه صدر حكم بحقها 15 سنة وخرجت من المعتقل بعد مضي 4 سنوات داخل الفروع والسجن وأكبر مشكلة عانت منها بعد خروجها هو الوصمة المجتمعية، زوجها طلقها وأخواتها الذكور رفضوها ونبذوها وقالت (ان مشكلتي لم تكن مع زوجي الذي طلقني لان الزوج يتبدل لكن اخي الذي رفضني وطردني لا يتبدل يبقى اخي وكان هذا مؤلم لي جدا ولا انساه)

تحدثت عن المعاناة الاقتصادية من عدم وجود فرص عمل وعدم وجود منظمات داعمة للناجيات وإن جلسات الدعم النفسي لم تكن مجدية بالنسبة لها بسبب حاجتها للمال وتدهور وضعها الاقتصادي.

تحدثت ناجية أخرى: على أنها تعرضت للاعتقال على الحاجز أثناء ذهابها لجلب الطعام لأسرتها وبقيت داخل فرع فلسطين 6 أشهر ومدة إجمالي اعتقالها بين الفروع والسجن 3.5 سنة خرجت نتيجة مبادلة،

وأنها عادت الى قرية مضايا وعانت من الحصار الجوع بالإضافة الى رفض زوجها وعدم تقبله كونها معتقلة ورفض الاقرباء لها وإلقاء اللوم عليها وعانت داخل المعتقل من كل أنواع التعذيب ولما خرجت من المعتقل رفضها زوجها ولكن ظلت معه وإلى الآن تعاني من مشاكل مع زوجها بحجة الاعتقال.

 

وناجية أخرى تكلمت أنها تعرضت للاعتقال بالرغم من عدم مشاركتها لأي فعالية ثورية خوفا على بناتها ولم تتدخل وكان زوجها خارج القطر ولما حاولت السفر إلى لقائه تم اعتقالها على الحاجز وعانت كثيراً من الوصمة المجتمعية.

 

وتم شرح أهمية التوثيق الذي يساعد للوصول الى العدالة وذكر مدى أهمية التوثيق من قبل مديرة المشروع

وتم توزيع علبة صغيرة مكتوب اسم الحملة والرسالة وداخل العلية مجموعة من حبات التمر 

وبعد ذلك صممت الناجيات شجرة وتضمنت مربعات لكتابة رسائلهن منها: 

  1. نطالب بالعدالة والحقيقة وكشف مصير المعتقلات والمفقودات
  2. نحن من دفعنا الثمن لذلك نستحق المزيد من العمل وإحداث آليات لاتخاذ قرارات أكثر جدية وتمكينا في مجتمع من أجل معاناتنا نفسيا وجسديا 
  3. يحق لنا العيش ونسيان ما عانينا منه نحن النساء نص المجتمع بأكمله اسمعونا
  4. انا صوت المعتقلين في سجون الحرية لجميع المعتقلين والمعتقلات 
  5. نطالب بالصدق والمصداقية بالتعامل مع ملف بالمعتقلين وعدم استغلاله. 

 

مشاركة المنشور على فيسبوك
مشاركة المنشور على تويتر
مشاركة المنشور على لينكد إن